ملخص المقال
قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي أن إيران دولة صاحبة عقيدة باطلة وكافرة مرتدة وتدافع عنها وتشيع بها أهل السنة والمسلمين
قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي، إنه ليس متخوفا من الشيعة، ولكنه رافض لأي وجود إيراني أو شيعي في مصر، وخاصة في الفترة الحالية.
وأضاف، في برنامج «الحدث المصري» على قناة «العربية» الإخبارية، مساء أمس الاثنين، أن "هناك العديد من المشكلات في أي مكان تكون فيه إيران مثل سوريا وحزب الله في لبنان الذي توجه سلاحه إلى الشعب اللبناني، وأيضا الجيش الإيراني في العراق والبحرين التي تشهد انتفاضة شيعية تحركها إيران".
وأشار إلى أن "إيران تركت النصارى في إفريقيا وتشيع أهل السنة، وهي دولة صاحبة مذهب تدافع عنه وصاحبة عقيدة باطلة وكافرة مرتدة وتدافع عنها وتشيع بها أهل السنة والمسلمين، وتسعى لإعادة الامبراطورية الفارسية القديمة".
وقال إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لديه بحث ضخم في التشيع في الدول الإسلامية السنية، "وماذا فعلت إيران في تلك الدول من أجل تحويل أهل السنة إلى شيعة".
وأضاف، أن الدولة التي تدخل إلى دولة أخرى وتحاول أن تنشر بها دينا جديدا أو تحولها عن الدين الموجود بها باعتباره باطلا فإن ذلك يعد اعتداء، مشيرا إلى أنه "إذا اقتنع الشيعة بالدين الإسلامي السني فلماذا يسعون لنشر الشيعية في مصر، وهو أمر مرفوض".
وأكد حجازي، أن "أي سائح إيراني شيعي يأتي إلى مصر يزور الحسين ويقوم بأداء الطقوس الشيعية وهي أمور غير مقبولة، مشددا على أن الاتفاق للتبادل السياحي لن يتم، ليس لأن واشنطن لها كلمة في مصر، ولكن لأن الشعب المصري يرفض هذا الوضع، وإذا قبله الرئيس مرسي فستكون لنا وقفة معه".
وقال: إن "هناك سياحا من أوروبا يتم قبولهم في مصر، ولكن السياح الشيعة لن يأتوا للتمتع بالآثار، ولكنهم يأتون للقيام بأفعال كفرية على أرض مصر، ويدفعون للبسطاء من أجل التشيع".
للمزيد ولمعرفة أخر الأخبار ساعة بساعة .. تابعونا على موقع "قصة الإسلام الإخباري"
التعليقات
إرسال تعليقك